بسم الله
الرحمن الرحيم
أ.
المقدمة
الحمد لله الذي أنزل على عبده
الكتاب ولم يجعل له عوجًا. والحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. وبعد.
فإن موضوعات علوم القرآن الكريم
كثيرة انتدب العلماء والباحثون أنفسهم لدرسها والعناية بها فألفت فيها المؤلفات، وصنفت
الموسوعات، وأفردت بعض الموضوعات بالدراسة والتأليف لأهميتها ومسيس حاجتها لمزيد بحث
وعمق في الدرس. ومن هذه الموضوعات موضوع "نزول القرآن الكريم"
العلم بنزول القرآن مهم, لأن العلم
به أساس للإيمان بالقرآن وأنه كلام الله وأساس للتصديق بنبوة الرسول صلى الله عليه
وسلم وأن الإسلام حق.
ولأجل الإحاطة بهذا المطلب العزيز
نتكلم إن شاء الله على معنى نزول القرآن و ما يتعلق به
ب. معنى نزول القرأن
والقرآن في الاصل
مصدر نحو كفران ورجحان، قال(إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه)
(القيامة: 17-18 ) قال ابن عباس: إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به، وقد خص بالكتاب
المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فصار له كالعلم كما أن التوراة لما أنزل على موسى
والانجيل على عيسى صلى الله عليهما وسلم.[2]
واما معنى نزول القرأن فعرفه
الزرقاني : الإعلام به بواسطة ما يدل عليه من النقوش بالنسبة لإنزاله في اللوح المحفوظ
وفي بيت العزة من السماء الدنيا وبواسطة ما يدل عليه من الألفاظ الحقيقية بالنسبة لإنزاله
على قلب النبي صلى الله عليه وسلم.[3]
ج.
كيفية انزال القرأن وتنزلاته
اختلف
العلماء فى كيفية انزال القرأن على اربعة اقوال :
القول الاول : أنه نزل إلى السماء الدنيا ليلة القدر
جملة واحدة ثم نزل بعد ذلك منجما في عشرين سنة أو في ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين على
حسب الاختلاف في مدة إقامته بمكة بعد النبوة .
وقد ذهب الى هذا القول جمهور العلماء و حكى القرطبي
الاجماع فى ذلك,[4] ولكن, حكاية الاجماع فى هذا
لا تصح لوجود المخالف في ذلك وتعدد المذاهب فيه.
وفال السيوطي فى الاتقان ان هذا القول هو
الاصح الاشهر, والاحاديث فى ذلك اسانيدها صحيحة.[5]
ادلة
القائلين بهذا القول:
1-
قوله تعالى:
{ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } (القدر:1) وقوله سبحانه: { إِنَّا
أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ } (الدخان: 3) وقوله جل وعلا: { شَهْرُ رَمَضَانَ
الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } (البقرة: 185)
فقد دل ظاهر هذه الآيات الثلاث أن القرآن الكريم أنزل جملة في ليلة
واحدة توصف بأنها مباركة من شهر رمضان. وهذا وصف مغاير لصفة نزول القرآن الكريم على
الرسول صلى الله عليه وسلم حيث إنه من المعلوم المقطوع به أن القرآن نزل على الرسول
صلى الله عليه وسلم منجمًا مفرقًا في نحو ثلاث وعشرين سنة حسب الوقائع والأحداث. فتعين
أن يكون هذا النزول الذي دل عليه ظاهر الآيات نزولًا آخر غير النزول المباشر على النبي
صلى الله عليه وسلم.
وهذا النزول, عند صاحب هذا القول, هو نزول القرأن جملة واحدة من اللوح المحفوظ الى
السماء الدنيا.
2-أخرج الحاكم والبيهقي من
طريق منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة
إلى سماء الدنيا وكان بمواقع النجوم وكان الله ينزله على رسول الله بعضه في أثر بعض.[8]
3- وأخرج الحاكم والبيهقي أيضا والنسائي من طريق داود بن أبي هند عن
عكرمة عن ابن عباس قال أنزل القرآن في ليلة واحدة إلى السماء الدنيا ليلة القدر ثم
أنزل بعد ذلك بعشرين سنة ثم قرأ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا وقرآنا
فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا.[9]
4- وأخرج الحاكم من طريق حسان بن حريث عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس
قال فصل القرآن من الذكر فوضع في بيت العزة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على
النبي ويرتله ترتيلا [10]
5- وأخرج الطبراني من وجه آخر
عن ابن عباس قال أنزل القرآن في ليلة القدر في شهر رمضان إلى سماء الدنيا جملة واحدة
ثم أنزل نجوما.[11]
6- وأخرج ابن أبي شيبة في فضائل القرآن من وجه آخر عنه دفع إلى جبريل
في ليلة القدر جملة واحدة فوضعه في بيت العزة ثم جعل ينزله تنزيلا.[12]
والقول الثاني أنه ابتدئ إنزاله في ليلة القدر ثم نزل بعد ذلك منجما
في أوقات مختلفة من سائر الأوقات. قاله الشعبي[13] ومحمد بن
إسحاق[14] والنسفي[15]
والبيضاوي[16]
. وقد عدّ السخاوي في جمال القراء[17] الشعبي من
القائلين بالقول الأول مع ابن عباس وابن جبير. ويؤيد هذا ما أخرجه الطبري في تفسيره
عن الشعبي في قوله تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } قال: بلغنا
أن القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا.[18]
وهذا خلاف لما هو مشهور عن الشعبي في هذا، وما أخرجه الطبري عن الشعبي
هنا معارض بما رواه عنه - أيضًا - في تفسيره من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي . أنه
قال في قوله تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } قال: نزل أول
القرآن في ليلة القدر.[19]
أدلة القائلبن به[20] :
1 - الواقع الفعلي لنزول القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم
وأنه نزل منجمًا مفرقًا حسب الحوادث والوقائع على نحو من ثلاث وعشرين سنة.
2 - قوله تعالى: { وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ
عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا } (الإسراء: 106) فصريح القرآن، وواقع نزوله
يدل على تنجيمه وتفريقه.
3 - أن الآيات الثلاث الواردة في وصف نزول القرآن المراد بها ابتداء
نزول القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه ابتدأ نزوله في ليلة القدر
من شهر رمضان وهي الليلة المباركة وفي هذا جمع بين هذه الآيات وقوله تعالى: { وَقُرْآنًا
فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ } .
4 - أن ما جاء من الآثار الدالة على نزول القرآن جملة واحدة إلى بيت
العزة في السماء الدنيا وإن كانت صحيحة الإسناد فهي موقوفة على ابن عباس
وغير متواترة. وهذه مسألة غيبية عقدية ولا يؤخذ في الغيبيات إلا بما
تواتر يقينًا في الكتاب والسنة فصحة الإسناد لا تكفي وحدها لوجوب اعتقاده. فكيف وقد
نطق القرآن بخلافه!
القول الثالث أنه نزل إلى السماء الدنيا في عشرين ليلة قدر أو ثلاث
وعشرين أو خمس وعشرين في كل ليلة ما يقدر الله إنزاله في كل السنة ثم نزل بعد ذلك منجما
في جميع السنة. والقائلون به ابن جريج وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي، ومقاتل بن حيان، وقال بنحوه
مقاتل بن سليمان .[21]
وهذا القول, كما قال محمد بن عبد الرحمن الشايع, ضعيف, قال عنه ابن حجر : "وهذا أورده ابن الأنباري
من طريق ضعيفة ومنقطعة أيضًا" وقال عنه القرطبي : "قلت: وقول مقاتل هذا خلاف
ما نقل من الإجماع "أن القرآن أنزل جملة واحدة" وحكاية القرطبي للإجماع هنا
غير مسلمة لما علمته من الأقوال في ذلك.[22]
القول
الرابع أن القرآن نزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ وأن الحفظة نجمته على جبريل في عشرين
ليلة. وأن جبريل نجمه على النبي صلى الله عليه وسلم في عشرين سنة.
ورد
الزرقانى الاقوال الثلاثة الاخيرة لانه معارض الادلة الصحيحة تأييدا للقول الاول.[23]
والذي تميل اليه النفس, عندنا, هو القول الاول وهو قول جماهر
العلماء سلفا وخلفا لانه قول يستند بالاخبار الصحيحة وان كانت موقوفة على ابن
عباس, فان لها حكم المرفوع, لان قول الصحابة فيما لا مجال للاجتهاد فيه يحكم بحكم
المرفوع كما هو المقرر عند المحديثن[24]
والقرأن, عند صاحب القول الاول, له ثلاثة تنزلات, وهو :
التنزل الاول, من الله الى اللوح المحفوظ بكيفية لا يعلمها الا
الله. قال الله تعالى : "بل هو قرأن مجيد
فى لوح محفوظ"( البروج :
والتنزل الثانى, من اللوح المحفوظ الى سماء الدنيا كما تقدم ذكره.
والتنزل الثالث, من سماء الدنيا الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
منجما في عشرين
سنة أو في ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين على حسب الاختلاف في مدة إقامته بمكة بعد النبوة
.
د.
ترتيب الايات والسور القرأنية
القرآن سور وآيات منها القصار والطوال، والآية: هي الجملة من كلام الله
المندرجة في سورة من القرآن، والسورة: هي الجملة من آيات القرآن ذات المطلع والمقطع.
وترتيب الآيات في القرآن الكريم توقيفي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحكى بعضهم
الإجماع على ذلك: منهم: الزركشي في "البرهان"[25].وكذلك الزرقاني حيث
قال : "انعقد
إجماع الأمة على أن ترتيب آيات القرآن الكريم على هذا النمط الذي نراه اليوم بالمصاحف
كان بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى وأنه لا مجال للرأي والاجتهاد
فيه. بل كان جبريل ينزل بالآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم ويرشده إلى موضع كل
آية من سورتها. ثم يقرؤها النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه, ويأمر كتاب الوحي بكتابتها
معينا لهم السورة التي تكون فيها الآية وموضع الآية من هذه السورة. وكان يتلوه عليهم
مرارا وتكرارا في صلاته وعظاته وفي حكمه وأحكامه. وكان يعارض به جبريل كل عام مرة وعارضه
به في العام الأخير مرتين. كل ذلك كان على الترتيب المعروف لنا في المصاحف. وكذلك كان
كل من حفظ القرآن أو شيئا منه من الصحابة حفظه مرتب الآيات على هذا النمط... واستند
هذا الإجماع إلى نصوص كثيرة منها ما سبق لك قريبا ومنها ما رواه الإمام أحمد عن عثمان
بن أبي العاص قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شخص ببصره ثم صوبه
ثم قال: "أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية هذا الموضع من السورة: {إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} " إلى آخرها.[26]
واما ترتيب السور اختلف العلماء فيه على ثلاثة اقوال[27]
:
الأول : ما ذهب إليه جماعة من العلماءَِْ, وهو أن ترتيب السور بتوقيف من
النبي صلى الله عليه وسلم, فلم توضع سورة فى موضعها من المصحف إلا بناء على أمر
النبي صلى الله عليه وسلم, وتعليمه, أوبرمزه وإشارته, على حسب مافهموه من تلاوته
صلى الله عليه وسلم, وممن ذهب إلى هذا أبو جعفر بن النحاس والكرماني, وابن الحصار
وأبو بكر الأنباري, قال أبو بكر الأنباري, أنزل الله القرأن كله إلى سماء الدنيا,
ثم فرقه فى بضع وعشرين سنة فكانت السورة تنزل لأمر يحدث والأية جوابا لمستخبر,
ويوقف جبريل النبي صلى الله عليه وسلم على موضع الأية والسورة, فاتساق السورة
كالتساق الأياًَت والحروف, كله عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن قدم سورة أو أخرها
فقد أفسد نظم القرأن.
الرأي الثاني: أن الترتيب كان إجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم ونسب هذا القول
السيوطي إلى الجمهوروممن قال بهذا الإمام مالك وأبو بكر الطيب في أرجح قوليه,
واستدل القائلون بهذا باختلاف ترتيب مصاحف الصحابة قبل الجمع في عهد عثمان رضي الله
عنه, فلوكان الترتيب توقيقا لما اختلفت مصاحفهم في ترتيب السور, لكنها اختلفت,
فمنهم من رتب على النزول كمصحف علي رضي الله عنه, كان أوله اقرأ, ثم المدثر, ثم ن,
ثم المزمل, ثم تبت, ثم التكوير, ثم سبح وهكذا إلى أخر المكي ثم المدني. وأما مصحف
ابن مسعود فكان مَبدٍْوءاًًًًًًَُْْ بالبقرة, ثم النساء, ثم ال عمران, ثم الأعراف,
ثم الأنعام, ثم المائدة, ثم يونس ... إلخ.
الرأي الثالث: أن الكثير من السور علم ترتيبها بالتوقيف والبعض كان ترتيبها
باجتهاد الصحابة, وإلى هذا ذهب فطاحل العلماء كالقاضي أبي محمد بن عطية حيث قال: ظاهر
الأثار أن السبع الطوال والحواميم والمفصل كان مرتبا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم, وكان في السور مالم يترتب فهذا هو الذي رتب وقت
الكتب.
وقال البيهقي في المدخل: " كان القرأن على عهد النبي صلى الله
عليه وسلم مرتبا سوره واياته على هذا الترتيب, إلا الأنفال وبراءة" فقد حصر
البعض الذي هو باجتهاد في هاتين السورتين فقط, وقال الحافظ ابن حجر: ترتيب بعض
السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفا وقد اختار السيوطي ماذهب اليه
البيهقي حيث قال: والذي ينشرح له الصدور ما ذهب إليه البيهقي, وهو أن جميع السور
ترتيبها توقيفي إلا براءة والأنفال, ولا
ينبغي أن يستدل بقراءته صلى الله عليه وسلم سوراولاء على ترتيبها كذلك, وحينئذ فلا
يرد حديث قرائته النساء قبل ال عمران : لأن الترتيب السور في القراءة ليس بواجب,
ولعله فعل ذلك لبيان الجواز.[28]
المراجع
الراغب الاصفهانى, ابى القاسم الحسين بن
محمد, المفردات فى غريب القرآن, مكتبة نزار مصطفى الباز, د.س,
الزرقاني, محمد
بن عبد العظيم,, مناهل العرفان فى علوم القرأن , دار الكتب العربي, بيروت,
1995 م
القرطبي , محمد
بن احمد, الجامع لاحكام القرأن,
دار الفكر, بيروت, 2003 م.
السيوطي, جلال
الدين, الاتقان فى علوم القرأن,
مؤسسة الرسالة ناشرون,, بيروت, 2008 م
الزركشي, محمد
بن عبد الله, البرهان فى علوم القرأن,
دار الحديث, مصر, 2006 م
الحاكم , ابو
عبد الله, المستدرك على الصحيحين,
دار الحرمين, القاهرة
البيهثي, أحمد
بن الحسين بن علي, السنن الكبرى , مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة,
الهند, 1344ه
البيهثي, شعب الايمان,دار الكتب
العلمية, بيروت, 1410 ه,
والنسائي , احمد بن شعيب, سنن النسائي, دار الكتب العلمية – بيروت
الطبراني,
سليمان بن احمد, المعجم الاوسط,ج. 2, دار الحرمين, القاهرة, 1415ه
ابن ابي شيبة,
عبد الله بن محمد, ابو بكر, المصنف, ج. 10, مكتبة الرشد ناشرون, الرياض, 2004 م
ابن الجوزي, زاد
المسير, مكتبة الشاملة,
النسفى , عبد
الله بن احمد, مدارك التنزيل وحقائق التأويل,مكتبة الشاملة,
البيضاوي,
عبد الله بن عمر, انوار التنزيل واسرار التأويل, دار الكتب العلمية, بيروت,
2003 م
السخاوي, علم
الدين, جمال القراء وكمال الاقراء, مكتبة التراث, مكة المكرمة, 1986 م,
الطبري, محمد
بن جرير, جامع البيان فى تأويل القرأن ج. 1 , مؤسسة الرسالة, 2000 م,
الشايع, محمد
بن عبد الرحمن, نزول القرأن الكريم والعناية به فى عهد الرسول صلى الله عليه
وسلم, مكتبة الشاملة
السيوطي, جلال
الدين, تدريب الراوي, مكتبة الكوثر, الرياض, د. س
أبو شهبه ,محمد بن محمد, المدخل لدراسة
القرأن الكريم (القاهرة: مكتبة السنة, 1423 á 2003 م
[3] الزرقاني, محمد بن عبد العظيم,, مناهل العرفان فى علوم القرأن ,
دار الكتب العربي, بيروت, 1995 م ص : 38
[8] الحاكم , ابو عبد الله, المستدرك
على الصحيحين, دار الحرمين, القاهرة,
ص : 266 , والبيهثي, أحمد بن الحسين بن علي, السنن الكبرى , مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة,
الهند, 1344ه, ص : 306
[12] ابن ابي شيبة, عبد
الله بن محمد, ابو بكر, المصنف, ج. 10,
مكتبة الرشد ناشرون, الرياض, 2004 م , ص :
259
[16] البيضاوي, عبد الله
بن عمر, انوار التنزيل واسرار التأويل, دار الكتب العلمية, بيروت, 2003
م, ص : 105
[20] الشايع, محمد بن عبد الرحمن, نزول القرأن
الكريم والعناية به فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم, مكتبة الشاملة ص : 25
[27]الزرقاني,الكتاب السابق, ص :
280 – 291, الزركشي, الكتاب السابق, ص : 181 – 185, محمد ايو شهبة, المدخل لدراسةالقرأن الكريم,مكتبة
السنية, القاهرة, 2003 ص : 235 - 236